- ثقافة
- 0 Comments
- 559 Views
قبل أشهر، فوجئ الوسط الأدبي العالمي بالرواية الجديدة “أورورا” (Aurora) التي كتبها ديفيد كويب، وهو مؤلف أول نسختين من أفلام “الحديقة الجوراسية” (Jurassic Park) و”مهمة مستحيلة” (Mission Impossible) و”ملائكة وشياطين” (Angels and Demons)، التي تسببت -بالتعاون مع المخرج ستيفن سبيلبرغ- في حدوث ثورة كاملة في عالم أفلام الخيال العلمي.
هذه المرة، يحكي قصة ديستوبية (عن عالم خيالي فاسد) أخرى يفقد فيها العالم الكهرباء للأبد بعاصفة شمسية، ويحاول سكانه النجاة من الظلام.
أعادت الرواية -التي ستتحول قريبا إلى فيلم- إلى الأذهان ما قدمه الرجل وفريقه من أعمال ظلت الأجيال اللاحقة تتعلم منها كيفية استخدام المؤثرات البصرية بالتوازي مع ما قدمه المخرج الرائد جورج لوكاس في أفلام “حرب النجوم” بأجزائها المتعددة، الذي يقول صراحة إن “الأفلام هي المؤثرات البصرية فقط، وهي ما يجعل الناس تذهب إلى السينما أساسا”.
هذه الأفلام صنعت واقعا مغايرا للسينما يعتمد في جزء كبير منه على المؤثرات البصرية كعالم خيالي يزيد من سحر الشاشة الكبيرة وجاذبيتها.
واعتمدت منصة “ديزني بلس” على حكايات هؤلاء الرواد في تقديم المسلسل الوثائقي المكوّن من 6 حلقات طويلة بعنوان “النور والسحر” (Light & Magic) عن تاريخ شركة “إنداستريال لايت آند ماجيك”.