- الذكاء الاصطناعي, ايلون ماسك, قلق ومتوتر
- 0 Comments
- 934 Views
قال إيلون ماسك رئيس شركتي “تسلا” (Tesla) و”تويتر” (Twitter) إن مجال الذكاء الاصطناعي يوتره وإن على الحكومة أن تنظمه وتضبطه.
ونقلت وكالة رويترز عن ماسك قوله -أمس الأربعاء في نهاية عرض تقديمي استمر أكثر من 3 ساعات لمستثمري تسلا حول خطط الشركة- “الذكاء الاصطناعي يوترني”.
وأضاف ماسك، وهو محاط بـ16 مديرا تنفيذيا في تسلا بما في ذلك رئيس الطيار الآلي، “أنا قلق قليلا بشأن الذكاء الاصطناعي، نحن بحاجة إلى شيء ما، مثل سلطة تنظيمية أو جهة تشرف على تطويره لنتأكد من أنه يعمل من أجل المصلحة العامة”.
ورأى ماسك أن تقنية الذكاء الاصطناعي “خطيرة للغاية”، وتابع “أخشى أن أكون قد فعلت بعض الأشياء لتسريعها”.
وقدم المسؤولون التنفيذيون في هذا الاجتماع عروضا تفصيلية حول كيفية استخدام تسلا لتقنية الذكاء الاصطناعي لتدريب المركبات على قيادة نفسها، وهو جهد يخضع للتدقيق من قبل السلطات الفدرالية وسلطات الولاية.
وعندما سأله أحد المحللين عما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يساعد تسلا في بناء السيارات، قال ماسك “لا أرى أن الذكاء الاصطناعي سيساعدنا في صنع السيارات في وقت قريب”، وأضاف “في تلك المرحلة… لن تكون هناك فائدة من عملي أو عملك أنت”.
لكنه استدرك قائلا إن جهود تسلا لتمكين سياراتها من قيادة نفسها بأمان هي “مفيدة بشكل واضح” في مجال الذكاء الاصطناعي. وتابع “لا أعلم. تسلا تقوم بأشياء جيدة في مجال الذكاء الاصطناعي”. وتوقف ثم تنهد قائلا “هذا يوترني. لا أعرف ماذا أقول عن ذلك”.
وكان لمبادرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بتسلا النصيب الأوفر في عرض ماسك ما سماها “الخطة الرئيسية 3″، وهي الجزء الثالث من سلسلة من الدراسات حول كيفية توسيع تسلا ودفع العالم للتحول إلى “الطاقة النظيفة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تحدثت تقارير عن أن ماسك كلف فريقا من خبراء الذكاء الاصطناعي لصناعة منتج منافس لبرنامج “شات جي بي تي” (ChatGPT) الذي أطلقته شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، والذي تدعمه شركة “مايكروسوفت” (Microsoft)، إضافة إلى أنظمة مماثلة قيد التطوير في “غوغل” (Google) و”ميتا” (Meta) ومنصات تقنية كبيرة أخرى.
وغرد ماسك في ديسمبر/كانون الأول الماضي -حول قدرة “شات جي بي تي” على صياغة النثر أو الشعر أو حتى رموز البرمجة عند طلب ذلك منه- بالقول “أمر مخيف. نحن لسنا بعيدين عن الذكاء الاصطناعي القوي بشكل خطير.” وقد جدد هذه المخاوف لمحللي تسلا أمس الأربعاء.