- أخبار, أخبار فلسطين
- 0 Comments
- 852 Views
اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مساء الخميس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأكد ضرورة تهدئة التوترات في الضفة الغربية وتقوية المؤسسات الفلسطينية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن سوليفان أكد خلال اللقاء على مواصلة إدارة الرئيس جو بايدن دعم حل الدولتين، وحذر من تأجيج التوتر جراء الخطوات الأحادية.
وأضاف البيان أن سوليفان ناقش مع رئيس السلطة الفلسطينية الحفاظ على المفاوضات وتعزيز تدابير متساوية من الازدهار، وتحقيقِ الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين.
كما استعرض سوليفان الالتزامات الأميركية تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية وإنشاء بنية تحتية لتقنية شبكة الجيل الرابع في الضفة الغربية.
المطالب الفلسطينية
من جانبه، حذر الرئيس الفلسطيني من خطورة الإجراءات الإسرائيلية وتداعياتها، مطالبا الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة بتكثيف الاستيطان، وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية.
ودعا عباس الإدارة الأميركية إلى وقف استباحة المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وتنكرها للاتفاقات الموقعة، والقرصنة ضد أموال الضرائب الفلسطينية.
كما أكد الرئيس الفلسطيني أهمية وفاء الإدارة الأميركية بالتزاماتها، التي أعلنت عنها، بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وإعادة فتح مكتب القنصلية الأميركية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
سلسلة لقاءات
وكان سوليفان قد التقى في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددا من المسؤولين في إسرائيل، قبل أن يجتمع في رام الله بالضفة الغربية مع الرئيس عباس.
وبينما قال نتنياهو إن تحركات الفلسطينيين على الساحة الدولية هجوم على إسرائيل يستوجب الرد، طالب عباس واشنطن بتدخل فوري لوقف تصعيد الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ويلتقي سوليفان، اليوم الجمعة، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس في ختام زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، التي استمرت 3 أيام وجاءت تمهيدا لزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.
وخلال لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين أكد سوليفان التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وبمواجهة التهديدات المتواصلة، وأكد سوليفان، التزام واشنطن بضمان عدم تمكن إيران من الحصول يوما على أسلحة نووية.
في المقابل، شدد المسؤول الأميركي على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس.