أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، أن “لا مؤشر” على أن روسيا “غيرت أهدافها” في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.
وشدد ستولتنبرغ خلال زيارة إلى برلين على أهمية إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى كييف لمساعدتها على صد القوات الروسية، وفق فرانس برس.
كما أضاف أنه “واثق” من إيجاد حل “قريباً” بشأن تسليم دبابات تطالب بها أوكرانيا.
لا خلاف
من جانبه أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أنه لا يوجد خلاف بين الحلفاء بشأن إرسال دبابات قتالية ثقيلة إلى أوكرانيا، مؤكداً أن برلين ستتحرك سريعاً في حال اتخاذ قرار إيجابي للقيام بذلك، بحسب رويترز.
وأضاف بيستوريوس، الذي كان يتحدث بينما يقف إلى جواره ستولتنبرغ، أنه يتعين ألا يصبح الحلف طرفاً بالحرب في أوكرانيا.
500 مليون يورو إضافية
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر الاثنين تخصيص 500 مليون يورو إضافية لتسليح أوكرانيا و45 مليون يورو أخرى لتدريب وحدات عسكرية أوكرانية بدول أعضاء في الاتحاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقال أحد هذه المصادر لفرانس برس إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد وافقوا خلال اجتماع في بروكسل شارك فيه عبر الفيديو نظيرهم الأوكراني، ديمترو كوليبا، على تخصيص هذين المبلغين لكييف من صندوق “المرفق الأوروبي للسلام”.
فيما أوضح أحد المشاركين في الاجتماع: “لم نناقش موضوع الدبابات لأننا غير مخولين بذلك”.
ويرفع هذا المبلغ إلى 3.6 مليار يورو إجمالي المساعدات المالية العسكرية لأوكرانيا الممولة من مرفق السلام الأوروبي، يضاف إليها التمويل الثنائي للدول الأعضاء التي لا يكشفها الجميع.
300 دبابة
يشار إلى أن السلطات الألمانية تتعرض لضغوط لتسليم دباباتها والسماح للدول التي تملك دبابات ليوبارد في وحداتها بإرسالها إلى أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن “على الدول أن تتقدم بالطلب وقرار الحكومة الألمانية مفتوح”.
بينما أكد نظيرها في لوكسمبورغ جان أسيلبورن أن “هناك حاجة إلى 300 دبابة ووحدها دبابات ليوبارد متوافرة بمثل هذه الأعداد الكبيرة في أوروبا”، مشدداً أن “مسؤولية كبيرة تقع على المستشار أولاف شولتس وأنا مقتنع بأن العملية ستؤدي إلى القرار المرتقب”.