لبيد وبن غفير يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن عملية القدس

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وحمّله المسؤولية عن عملية إطلاق النار بالقدس التي وقعت الجمعة، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 10 آخرين.

وجاءت تصريحات لبيد في مداخلة لإذاعة “واي نت” (Y net) التابعة لصحيفة يديعوت أحرونوت، تعليقا على اتهام بن غفير المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا بتأخير الموافقة على إغلاق منزل منفذ العملية الشهيد خيري علقم، تمهيدا لهدمه.

وقال لبيد إن تخصص بن غفير هو “البحث عن المذنبين، بعيدا عن نفسه”، وخاطبه بقوله “أنت المسؤول، تحمل المسؤولية بدلا من البحث طوال اليوم عن شخص تلقي عليه اللوم”.



وتابع “هذا الرجل لا يعرف كيف يفعل أي شيء، يعيش في تطبيق تيك توك ويبحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه”، مشيرا إلى أن أعضاء الحكومة الحالية “يلومون اليساريين ورجال القضاء، ويفعلون كل شيء ما عدا القيام بعملهم”.

بن غفير يرد

وبعد دقائق، رد بن غفير عبر نفس الإذاعة على لبيد قائلا “إنه لأمر مدهش أن يتهمني بالمسؤولية عن الهجوم بعد 3 أسابيع في منصبي”.

واتهم بن غفير الحكومة السابقة التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت على مدار عام ونصف العام، وقال إنها تركت فجوة سوداء في وزارة الأمن القومي، ودمرا الأمن الشخصي للإسرائيليين وتسببا في تصاعد الإرهاب.

وفجر الأحد، أغلقت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل خيري علقم (21 عاما) في حي الطور بمدينة القدس الشرقية، وسدت جميع منافذه ضمن تغليظ سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحق الفلسطينيين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بمقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الخميس في مخيم شمالي الضفة، بينما رد الفلسطينيون بعمليتي إطلاق نار في القدس أسفرتا عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 12.



administrator

اترك تعليقا