قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مواطنا سوريا، وأصاب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، عند اقترابهما من السياج الحدودي في الجولان السوري المحتل وقال إنهما كانا مسلحين.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر “رصدت استطلاعات الجيش صباح اليوم مسلحين اجتازا خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان”.
وأضاف أنه تم استدعاء قوة عسكرية إلى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما وتم رصد إصابة. وقدمت القوة العلاج الطبي للمصاب في المكان ولم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت اليوم (الأحد) النار على مسلحين سوريين اقتربا من الحدود في جنوب هضبة الجولان (..) ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
وأضافت القناة أنه “لم يعبر أي من المتسللين السياج أو يدخل الأراضي الإسرائيلية”، في حين لم يصدر على الفور تعليق من جانب النظام السوري الذي يسيطر على الجانب الآخر من الحدود.
وكانت إسرائيل احتلت الجولان في عام 1967 وأعلنت عن ضمها في 1981 قبل أن تعترف إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بهذا الضم في 2019، بخلاف الموقف الدولي الذي يعتبر الجولان محتلة.
ويأتي الحادث الأمني في وقت تعيش قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب عقب هجومين نفذهما فلسطينيان في القدس أول أمس الجمعة وأمس السبت أسفرا عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 12 بجروح، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين واستشهاد 9 فلسطينيين جراء ذلك الاقتحام.
