- 5 افلام عالمية, الكوارث الطبيعية, سينمائيا, محاكاة, مشاهير وموضة
- 0 Comments
- 1385 Views
ألهمت الزلازل والبراكين والأعاصير عددا من صناع السينما العالمية لتقديم أفلام تناولت أحداثها تداعيات تلك الكوارث الطبيعية على البشر والحجر، وقدم هؤلاء من وحي تلك الأزمات والمآسي الإنسانية أفلاما حركت المشاعر بقصص حب ونجاة مجبولة بالرعب والمعاناة والأمل.
لم تكن تلك الأعمال بمثابة محاكاة للأحداث والكوارث الطبيعية فحسب، وإنما سلطت الضوء على رحلات البحث عن الضحايا والأمل في النجاة وما أحدثته الأزمات في حياة البشر، وأنارت جوانب إنسانية قد لا تظهر في نشرات الأخبار وتقارير إحصاء الخسائر المادية وأعداد الوفيات والضحايا، تلك الجوانب التي تكشفها السينما في صورة حالات متفردة وقصص ملهمة.
وفي ما يلي قائمة بأهم الأعمال السينمائية التي حاولت محاكاة الكوارث الطبيعية:
1- فيلم “المستحيل” (The Impossible)
يعد الفيلم الأميركي “المستحيل” (The Impossible) الذي أنتج عام 2012 عن قصة حقيقية حدثت إثر الزلزال الكبير الذي ضرب المحيط الهندي في ديسمبر/كانون الأول 2004، والذي تسبب بإعصار تسونامي أغرق مئات الآلاف الناس في جنوب شرقي آسيا.
يكشف الفيلم -الذي لعبت بطولته نعومي واتس وإيوان مكريغور، وتوم هولاند بدور لوكاس، والذي أخرجه خوان أنطونيو بايونا- كيف تؤثر الكوارث الطبيعية على الحياة البشرية من خلال أسرة الدكتورة ماريا بينيت وزوجها هنري وأبنائهما الثلاثة لوكاس وتوماس وسيمون، إذ تصل العائلة للاستمتاع بعطلة عيد الميلاد في أحد المنتجعات، وبعد يومين غمر المنطقة تسونامي 2004، لتصاب الأم بجروح خطيرة في ساقها وصدرها وتجد ابنها الأكبر لوكاس.
وفي رحلة بحثهما عن بقية أفراد الأسرة تحث الأم ابنها على مساعدة المتضررين، وبالفعل يقومان بمساعدة طفل صغير تحت الحطام.
وفي الجانب الآخر، يترك الزوج هنري طفليه توماس وسيمون لدى أحد طواقم الإغاثة ليبحث عن زوجته تحت أنقاض المنتجع.
وخلال رحلة البحث نعيش أجواء المنكوبين من أضرار الإعصار ومن لقوا حتفهم أو فقدوا ذويهم، وغيرها من التفاصيل الإنسانية التي تتصاعد دراميا بشكل يحرك الكثير من المشاعر الإنسانية.
2- فيلم “سان أندرياس” (San Andreas)
في العام 2015 قدم المخرج براد بيتون فيلم “سان أندرياس” (San Andreas)، وهو فيلم حركة أميركي قام ببطولته دواين جونسون وكارلا جوجينو وألكسندرا داداريو.
يصور الفيلم رحلة درامية تبدأ بعد حدوث زلزال في منطقة سان أندرياس بقوة 7.1 درجات بمقياس ريختر أدى إلى انهيار السد، مع توقع حدوث سلسلة من الزلازل الكبرى التي قد تؤدي إلى تدمير المدن الواقعة على خط صدع سان أندرياس الذي تسبب بذلك وتحذير سكان كاليفورنيا.
وهنا يقرر البطل راي وزوجته إيما قيادة طائرة مروحية مخصصة للإنقاذ، في رحلة خطيرة لإنقاذ ابنتهما المحاصرة في سان فرانسيسكو بمكتب أحد أصدقائها.
ونعيش خلال الأحداث أجواء الخطر والفوضى التي تحدث تباعا بالزلزال الضخم، بعد أن يضطر الزوجان إلى الهبوط وقيادة سيارة لمواصلة رحلتهما الشاقة والمحفوفة بالأخطار والرعب، ليحدث زلزال بقوة 9.6 درجات بمقياس ريختر، فيكون الأكبر في التاريخ.
3- “إعصار” (Twister)
ومن أفلام الكوارث الطبيعية الفيلم الأميركي “إعصار” (Twister) الذي أنتج عام 1996، ومن إخراج جان دي بونت.
تجسد بطلة الفيلم هيلين هنت شخصية جو هاردينغ خبيرة الأرصاد التي تعمل كمطاردة للعواصف في ولاية أوكلاهوما، حيث تقرر العمل في هذا المجال كونها فقدت والدها وهي في سن الخامسة جراء إعصار مدمر اجتاح ولايتهما، فترغب في أن تشارك في منع الآثار التي تخلفها تلك الكوارث الطبيعية، وتتزوج بيل هاردينغ الذي يجسده بيل باكستون.
وبين أزمات الأعاصير والجوانب الإنسانية يسير العمل في خطين متوازيين، إذ يزورها زوجها في موقع العمل لتوقع على أوراق الطلاق، وفي هذه الأثناء يقع إعصار جديد، فيعملان مع الفريق على مواجهته بإنشاء نظام حديث للإنذار بالأعاصير عن طريق وضع جهاز قياس في قلب الإعصار، وفي تلك المواجهة يكتشف الزوجان أنهما لا يزالان يحملان مشاعر الحب تجاه بعضهما بعضا ويعدلان عن قرار الانفصال.
4- “قمة دانتي” (Dante’s Peak)
في العام 1997 قدم المخرج روجر دونالدسون فيلم “قمة دانتي” (Dante’s Peak)، وقام ببطولته بيرس بروسنان وليندا هاميلتون وغرانت هيسلوف.
في الفيلم الأميركي الذي يدور في أجواء من الإثارة والحركة إلى جانب المشاعر الإنسانية نعيش تجربة مع أهالي بلدة دانتي بيك الواقعة على سفح جبل يقع في رأسه بركان خامد لكنه مهدد بالانفجار في أي لحظة وفق تحذيرات الخبراء للمسؤولين، لكن دون جدوى.
وفجأة، وجد سكان البلدة حياتهم تبدلت من الأمان إلى الفوضى والدمار الشامل الذي خلفه انفجار البركان حاصدا الكثير من الأرواح جراء انهيار المباني وتحطم المركبات.
5- “بومبي” (POMPEII)
يأتي الفيلم الألماني الكندي الأميركي “بومبي” -الذي صدر في عام 2014- ضمن الأفلام التي اهتمت أيضا بعرض الأضرار التي تتسبب بها الكوارث الطبيعية.
قصة الفيلم مستوحاة من ثوران بركان فيزوف (بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا) الذي دمر مدينة بومبي في الإمبراطورية الرومانية، فنرى من خلال الأحداث عبدا تحول إلى محارب يخوض صراعا شرسا لإنقاذ حبيبته، وفي خضم الأحداث ينجوان من بركان يبتلع المدينة ويحولها إلى رماد.