- ادارة العملية العسكرية, انتقاد, اوكرانيا, قائد, مجموعة فاغنر
- 0 Comments
- 1068 Views
وجه قائد مجموعة فاغنر العسكرية الموالية لموسكو يفغيني بريغوجين انتقادا “نادرا” لإدارة العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا منذ نحو عام.
وتوقع بريغوجين اليوم الخميس السيطرة على مدينة باخموت الإستراتيجة ومركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا، في “مارس/آذار أو أبريل/ نيسان المقبلين”، عازيا البطء في تقدم القوات الروسية إلى ما وصفها “البيروقراطية العسكرية الرهيبة”.
وجاءت تصريحات قائد المجموعة العسكرية التي توصف بالذراع القوية لموسكو في حرب أوكرانيا، في وقت تسعى فيه موسكو لتحقيق نصر قبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الحرب في 24 فبراير/شباط الجاري، وتكثف روسيا هجومها في الأسابيع الأخيرة في شرق أوكرانيا.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشر أمس على تليغرام “أتوقع أن (ذلك سيتم) في آذار/مارس أو نيسان/أبريل. من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات”.
وفي فيديو آخر نشر على موقع جهازه الإعلامي على تليغرام، قال بريغوجين منددا “أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم”.
وقال إن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو في حقهم “يستنزف” مجموعته. وأضاف “سيأتي وقت يتراجع فيه عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها”.
وتتقدم مجموعة فاغنر الخاصة -التي تجند مرتزقة- منذ أشهر في الهجوم على باخموت متكبدة خسائر فادحة، وقد جندت الكثير من عناصرها من السجون الروسية لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا.
وكان بريغوجين أعلن في التاسع من فبراير/شباط الجاري وقف عمليات التجنيد هذه ولم يعد يخفي خلافه مع القيادة العسكرية الروسية.
وكان قائد مجموعة فاغنر لفترة طويلة حليفا خفيا للكرملين ينفذ لحسابه مهمات لا يمكن للجيش الاضطلاع بها، مع الحرص على البقاء في الظل.
لكن بعدما نفى ذلك لسنوات، أقر علنا قبل فترة بأنه مؤسس فاغنر التي شوهد مقاتلوها في الشرق الأوسط وفي أفريقيا، كما أقر بمشاركته في التدخل الروسي بالانتخابات في الولايات المتحدة وبأنه أنشأ “جيوشا إلكترونية” تشن حملات تضليل إعلامي ونشر أخبار كاذبة على الإنترنت.