خلال عملية في سوريا.. الاستخبارات التركية تقتل “متورطا” بتفجير شارع الاستقلال بإسطنبول

قالت صحيفة “صباح” التركية اليوم الجمعة إن الاستخبارات التركية قتلت خلال عملية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا عنصرا في وحدات حماية الشعب الكردية كان ضالعا في التفجير الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في شارع الاستقلال بإسطنبول وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن القتيل يدعى خليل منجي، وقد تم استهدافه أول أمس الأربعاء في القامشلي بمحافظة الحسكة السورية خلال عملية وصفتها بالدقيقة.

وقالت المصادر الأمنية إن منجي كان من بين مدبري التفجير، وكان على اتصال وثيق مع أعضاء في الوحدات الكردية التي كانت توفر له الحماية بالقامشلي.

كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر أمنية أن خليل منجي لعب دورا رئيسيا في تخطيط وتنفيذ التفجير، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية توصلت إلى معلومات حول وجوده في القامشلي التي تسيطر عليها الوحدات الكردية.



ووفقا للمصادر الأمنية نفسها، فإن الاستخبارات التركية تعقبت هذا الشخص الذي كان على تواصل مع قياديين في وحدات حماية الشعب الكردية.

وقالت الأناضول إن منجي قام بتوجيه منفذي الهجوم أحلام البشير وبلال حسان، ومكّن الأخير من الفرار خارج تركيا.

واعتقلت منفذة التفجير أحلام البشير بعد ساعات من وقوعه، وأقرت خلال التحقيقات بانتمائها إلى الوحدات الكردية، وفق بيانات وزارة الداخلية التركية وقتها.

وبعد التفجير قصفت القوات التركية جوا وبرا مواقع للوحدات الكردية في مناطق سيطرتها بشمال سوريا، ولوحت أنقرة بعملية برية، لكن واشنطن وموسكو أعلنتا معارضتهما أي تحرك من هذا القبيل.



administrator

اترك تعليقا