- اقبال كبير, الانضمام, عرين الاسود, غزة, قيادة حماس, كشف, مجزرة, موفد اممي, نابلس
- 0 Comments
- 1116 Views
التقى مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة سعيا لتجنب تصعيد أكبر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
في حين قالت مجموعة “عرين الأسود” إن العشرات انضموا إليها عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية قبل يومين.
وقالت مصادر فلسطينية إن وينسلاند بحث في اللقاء الذي عقد أمس الخميس ملفات عدة أبرزها خفض حالة التوتر وضمان عدم التصعيد في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.
وكان وينسلاند قد وصل إلى غزة صباح أمس عبر معبر بيت حانون (إيريز) وسط توتر شديد بعد إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية وقصف الطيران الإسرائيلي موقعين للمقاومة بالقطاع.
وبعد إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ من غزة ردا على استشهاد 11 فلسطينيا في عملية إسرائيلية بنابلس، أغارت طائرات إسرائيلية على موقعين لكتائب عز الدين القسام، وحملت حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ.
وكانت حركة حماس حذرت عقب المجزرة من أن صبرها “آخذ في النفاد”، وأكدت وحركة الجهاد الإسلامي استعدادهما للرد على العدوان الإسرائيلي.
وشلّ الإضراب الشامل أمس الخميس الحياة في الأراضي الفلسطينية غضبا وحدادا على أرواح شهداء مجزرة نابلس.
وقال مراسل الجزيرة إن الشاب محمد جوابرة (22 عاما) استشهد صباح اليوم الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب بالضفة الغربية.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنها ستتوجه مجددا إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن نسفت الحكومة الإسرائيلية التفاهمات السياسية التي تم التوصل إليها قبل أيام بوساطة أميركية.
“انتفاضة” الضفة
وفي سياق الردود الفلسطينية على مجزرة نابلس، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا لأي كان أن يجهض انتفاضته المتصاعدة في الضفة الغربية.
وشدد هنية في تصريح أن الشعب الفلسطيني هو وحده الذي يملك القرار وبيده الحل والعقد ووحده الذي سيحدد مستقبله، وفق تعبيره.
“عرين الأسود”
في هذه الأثناء، قالت مجموعة “عرين الأسود” إنه منذ المجزرة في مدينة نابلس واستشهاد 6 مقاومين فيها انضم ما يقارب من 50 مقاتلا جديدا إلى صفوفها.
وأضافت المجموعة -في بيان لها- أن من يراهن على إنهائها “واهم وضعيف”، ودعت الفلسطينيين للانخراط فورا في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيط جيد، حسب تعبيرها.
كما أكدت “عرين الأسود” أن الضربات التي تلقتها لا تزيد عناصرها إلا إصرارا على مواصلة الطريق والاشتباك مع الاحتلال.
وظهرت هذه المجموعة العام الماضي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتضم مسلحين من عدة فصائل فلسطينية.