- اقتحام, درعا بشريا, رجل, طفل, عقبة جبر, قوات الاحتلال, مخيم
- 0 Comments
- 1065 Views
أظهرت مقاطع مصورة أن قوات الاحتلال اتخذت مدنيين دروعا بشرية خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا اليوم الأربعاء.
وبيّنت الصور توقيف قوات الاحتلال لرجل يحمل طفلا إلى جانب عربة عسكرية يتجمع حولها جنود الاحتلال خلال دخولهم المخيم.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إنها ستحقق في واقعة استخدام قوات الاحتلال لدروع بشرية خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر.
وأكدت المقررة الأممية، في مقابلة مع الجزيرة، أن استخدام الدروع البشرية من الممارسات الشائعة لدى قوات الاحتلال، مشددة على أن القانون الدولي يجرّم استخدام الدروع البشرية.
ويعرف القانون الدولي الدروع البشرية بأنها وضع مجموعة من الناس مدنيين أو عسكريين عمدا حول الأهداف العسكرية “لردع العدو” عن مهاجمتها.
وقد تأخذ الدرع البشرية أشكالا أخرى، كوضع المدنيين أو الرهائن أمام قوات متقدمة لمنع العدو من التصدي لها.
كما يُصنف في خانة الدروع البشرية تخزين أسلحة ومعدات وتمركز وحدات عسكرية مقاتلة في مناطق مأهولة بالمدنيين.
ويجرّم القانون الدولي إقدام الأطراف المتنازعة في الصراعات والحروب على استخدام الدروع البشرية، وفق اتفاقيتي جنيف عام 1929 وعام 1949، والبروتوكول الإضافي لها عام 1977 وأيضا معاهدة روما عام 1998.