- اعراض, صحة, علاج, فيروس ماربورغ
- 0 Comments
- 590 Views
توفي 9 أشخاص بفيروس ماربورغ، شرق غينيا الاستوائية، وقد فرضت السلطات حجرا صحيا في إحدى المقاطعات لاحتواء الوباء، حسب ما أعلن وزير الصحة يوم الاثنين، فماذا تعرف عن هذا المرض؟ وماذا يحدث لمريض فيروس ماربورغ من اليوم الأول حتى الشفاء أو الموت؟
ما حمى ماربورغ النزفية؟
مرض وخيم وفتاك، يسببه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية، وفق منظمة الصحة العالمية.
شكل فيروس ماربورغ
يظهر تحت المجهر الإلكتروني في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكل أجساما غريبة في بعض الأحيان.
كيف ينتقل فيروس ماربورغ؟
ينتقل إلى الإنسان عن طريق “خفافيش الفاكهة” وهو ليس مرضا ينتقل عبر الهواء.
وأما بين البشر فينتشر بسرعة من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين مثل الدم أو اللعاب أو البول، وكذلك على الأسطح والمواد.
ويعد أقارب المصاب والعاملون في المؤسسات الصحية أكثر عرضة لخطر العدوى، إلى جانب المرضى.
هل ينتقل فيروس ماربورغ عبر الجثث وأثناء الدفن؟
يمكن أن تظل الجثث معدية بفيروس ماربورغ حتى عند الدفن. وتقول منظمة الصحة العالمية إن مراسم الدفن التي تنطوي على اتصال مباشر مع جثة المتوفى يمكن أن تساهم أيضا في نقل العدوى.
ويظل الناس معدين طالما أن دماءهم تحتوي على الفيروس.
ما أعراض فيروس ماربورغ؟
يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة. ومن أعراضه الشائعة أيضا الأوجاع والآلام العضلية.
اليوم الأول من الإصابة
حمى شديدة، يتبعها وهن تدريجي وسريع.
اليوم الثالث من الإصابة
يصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيؤ. ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا.
اليوم الثالث حتى الخامس من الإصابة
يظهر الكثير من المرضى بفيروس ماربورغ أعراضا نزفية وخيمة في الفترة خلال هذه الفترة.
ويظهر في كثير من الأحيان قيء المريض وبرازه مصحوبين بدم، وقد يعاني من نزف من الأنف أو اللثة أو المهبل.
من الأعراض أيضا الحمى الشديدة، كما قد تؤدي إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من الهيجان والعدوانية.
وفي اليوم الخامس، يمكن أن يحدث على الصدر أو الظهر أو البطن طفح جلدي غير مثير للحكة، وفق تقرير في واشنطن بوست.
اليوم الثامن حتى التاسع من الإصابة
في الحالات المميتة تحدث الوفاة خلال هذه الفترة بعد ظهور الأعراض.
ويقول تقرير واشنطن بوست إنه بشكل عام يسبق الوفاة نزف شديد وفقدان للدم، بالإضافة إلى اختلال وظيفي في العديد من الأعضاء.
ويقدر المختصون متوسط معدل الموت لدى مصابي فيروس ماربورغ بحوالي 50%. وتتفاوت معدلات الوفاة حسب الحالات من 24% إلى 88% في حالات التفشي السابقة اعتمادا على سلالة الفيروس وإدارة الحالة المرضية للمصاب، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويتم الإبلاغ، في بعض الأحيان، عن وقوع حالات من التهاب الخصية في المراحل المتأخرة من المرض، أي في اليوم الـ 15.
متى ظهر فيروس ماربورغ؟
تم الكشف، لأول مرة، عن حمى ماربورغ النزفية عقب انتشاره فترات متتالية في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بيوغسلافيا السابقة. وسجلت الحالات الأولى بين عاملي المختبرات الذين تعاملوا مع أنواع من القرود الأفريقية استوردت من أوغندا.
وتم في البداية تسجيل 25 حالة من العدوى أدت 7 حالات منها إلى الوفاة، وفيما بعد تم تسجيل 6 حالات لم تؤد أي منها إلى الوفاة.
مريض ماربورغ والشبه بـ “الزومبي/الشبح”
يقال إن المريض يظهر في مرحلة اليوم الثالث حتى الخامس من الإصابة ملامح تشبه “ملامح الشبح” علاوة على عينين عميقتين ووجه غير معبر ويعاني خمولا شديدا، وفقا لمنظمة الصحة.
ولذلك يصف البعض المصاب بأنه يشبه الشبح أو الزومبي.
علاج فيروس ماربورغ
لا يوجد علاج محدد وشاف لمكافحة هذا المرض، وتشمل إدارة حالة المريض تقديم الدعم الطبي له.