- افضل طرق علاج, التوتر والضغط النفسي
- 0 Comments
- 491 Views
يعاني الجميع من التوتر بين حين وآخر بسبب ضغوط الحياة إلا أن التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، لذلك يعد علاج التوتر أمرًا ضروريًا لتجنب تفاقمه والوقاية من مضاعفاته. يشمل علاج التوتر العديد من الاستراتيجيات والطرق الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية.
علاج التوتر
يعتمد علاج التوتر والضغط النفسي على اتباع نمط حياة صحي، واستخدام بعض التقنيات والعلاجات الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء، وغالبًا لا تستخدم الأدوية في علاج التوتر إلا في حالات معينة.
نذكر فيما يلي أبرز الطرق الفعالة في علاج التوتر:
ممارسة الرياضة بانتظام
يساهم ممارسة الأنشطة البدنية في علاج التوتر العصبي، وتحسين الحالة المزاجية، بل إنه يفيد أيضًا في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، بينما يؤدي الخمول وقلة النشاط البدني إلى زيادة التوتر، وسوء الحالة المزاجية، ومشاكل في النوم.
يفضل البدء بنشاط رياضي خفيف مثل المشي أو ركوب الدراجة، حيث يفيد المشي نصف ساعة يوميًا في تخفيف التوتر، كما تساعد ممارسة التمارين الخفيفة وتمارين الإطالة بانتظام على تقليل توتر العضلات والحد من الأوجاع الجسدية المصاحبة للتوتر.
ممارسة تقنيات الاسترخاء
تشمل تقنيات الاسترخاء التي تساهم في علاج التوتر ما يلي:
اليوجا: تساعد ممارسة اليوجا في علاج حالات التوتر والقلق، لا سيما التمارين التي تعتمد على الحركات البطيئة، وتمارين الإطالة، والتنفس العميق.
التنفس العميق: يساهم ممارسة تمرين التنفس العميق في تعزيز القدرة على الاسترخاء وتغيير كيفية استجابة الجسم للتوتر، حيث يتيح زيادة إمداد المخ بالأكسجين؛ مما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي والاسترخاء.
يجرى تمرين التنفس العميق عن طريق:
1_الجلوس في وضع مريح مع إغلاق العينين، ووضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على الصدر.
2_أخذ شهيق عميق ببطء من الأنف حتى يصبح ارتفاع البطن أكثر من الصدر.
3_إخراج الزفير ببطء من الأنف.
4_تكرار التمرين عدة مرات.
التأمل الواعي: يفيد ممارسة تمارين التأمل الواعي في علاج التوتر والقلق والخوف، وتحسين الحالة المزاجية، وكذلك الحد من الآلام المزمنة، ويمكن ممارسة التأمل الواعي عن طريق الجلوس أو الاستلقاء بوضع مريح في مكان هادئ وتركيز الانتباه بشكل كامل على التنفس، وإبعاد الأفكار السلبية.
التدليك
يساعد التدليك في علاج حالات التوتر العصبي وكذلك الاضطرابات المرتبطة به، مثل القلق والأرق، فقد تفيد جلسة واحدة من التدليك في تخفيف التوتر، ولكن ينبغي الخضوع لسلسلة من الجلسات للحصول على نتائج أفضل.
اتباع نظام غذائي صحي
يؤثر النظام الغذائي على كل من الصحة البدنية والنفسية، فقد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في استقرار الحالة المزاجية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب إلى زيادة التوتر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإكثار من تناول الأطعمة المعالجة أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف إلى زيادة التوتر.
لذا يعد من أهم وسائل علاج التوتر والقلق اتباع نظام غذائي صحي متوازن يضم الفواكه والخضراوات، والأسماك، والمكسرات، وغيرها من الأغذية الصحية لضمان الحصول على العناصر الغذائية الهامة، مثل فيتامين سي، والمغنيسيوم، والأوميغا 3 التي تساهم في تخفيف التوتر.
التقليل من تناول الكافيين
يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الكافيين كالشوكلاتة أو المشروبات الغنية به، مثل القهوة، ومشروبات الطاقة إلى زيادة القلق ومشاكل النوم، والتي بدورها تسبب الشعور بالتوتر؛ لذا ينصح بالحد من تناول الكافيين. وتعد أفضل طريقة لعلاج التوتر بعد شرب القهوة هي استبدالها بمشروبات أخرى خالية من الكافيين، مثل شاي الأعشاب.
استخدام الأعشاب الطبيعية
يعد علاج التوتر العصبي بالأعشاب الطبيعية من الطرق الفعالة، حيث يمكن شرب شاي الأعشاب التي تتسم بتأثيرها المهدئ، مثل: [6]
البابونج.
الزنجبيل.
الريحان المقدس.
يفيد أيضًا استخدام بعض المكملات العشبية في علاج التوتر بدون أدوية، لما لها من خصائص تساعد في تقليل التوتر، وتحسين الحالة المزاجية، ومن أمثلة هذه المكملات نبتة سانت جون.
قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء
يعد التواصل مع الأهل والأصدقاء والحرص على قضاء بعض الوقت معهم من الطرق المفيدة في علاج التوتر، إذ يساعد ذلك في تغيير نظرة الشخص للأمور، والمشاركة في تقديم حلول للمشاكل التي تواجهه. [7]
تقليل استخدام الهواتف الذكية والكمبيوتر
قد يتسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، مثل الهواتف الذكية أو الكمبيوتر في زيادة مستوى التوتر لدى الكبار والأطفال، كما أنه يؤثر سلبًا على جودة النوم والذي بدوره يزيد من التوتر؛ لذلك يعد من أهم خطوات علاج التوتر عند الأطفال وكذلك الكبار الحد من استخدام هذه الأجهزة قدر المستطاع.